الرئيسية / المقالات / البحث عن عمل / التدريب العملي الداخلي مقابل التدريب العملي الخارجي: ما الفرق بينهما؟
التدريب العملي الداخلي مقابل التدريب العملي الخارجي: ما الفرق بينهما؟

التدريب العملي الداخلي مقابل التدريب العملي الخارجي: ما الفرق بينهما؟

التدريب العملي الداخلي مقابل التدريب العملي الخارجي: ما الفرق بينهما؟

أحد أفضل الطرق لتوجيه نفسك نحو وظيفة بعد التخرج أو تغيير مسار مهني هو بناء خبرتك. كلما زادت خبرتك، كلما كنت مرشحًا أقوى.

يوفر التدريب العملي والتدريب العملي الخارجي فرصة لاكتساب مهارات جديدة، واستكشاف مجالات مهنية جديدة، والتنقل في عالم الأعمال، واكتساب خبرة عملية احترافية يمكنك تضمينها في سيرتك الذاتية.

فوائد تجربة التدريب العملي الداخلي / التدريب العملي الخارجي

ما تتعلمه خلال فترة التدريب العملي الداخلي يمكن أن يساعدك في الحصول على وظيفة، واختيار عرض وظيفي مناسب، وحتى البقاء في الوظيفة.

وفقًا لنتائج مسح توقعات الوظائف لعام 2020 التابع لجمعية الكليات الوطنية وأرباب العمل (NACE)، عندما يكون لدى أرباب العمل مرشحين متأهلين بنفس القدر، فإن الشخص الذي يمتلك خبرة في التدريب العملي هو الشخص الذي غالبًا ما يتم توظيفه.

وفي الوقت نفسه، يشير تقرير جمعية الكليات الوطنية وأرباب العمل لعام 2020 حول التدريب العملي الداخلي والتدريب التعاوني إلى أن معدل قبول العروض الوظيفية كان 68% بالنسبة للمرشحين الذين لديهم خبرة في التدريب العملي الداخلي ، وأن هؤلاء الموظفين بقوا في الشركة لفترة أطول ممن ليس لديهم مثل هذه الخبرة.

بالإضافة إلى ذلك، معدل الاحتفاظ بموظفي التدريب العملي الداخلي بعد عام واحد هو 68.7%، و55% بالنسبة لأولئك الذين لديهم خبرة تدريب عملي خارجي، و40.3% بالنسبة للمرشحين الذين ليس لديهم خبرة سابقة.

ما هو التدريب العملي الداخلي ؟

التدريب العملي الداخلي هو وظيفة قصيرة المدى توفر للطلاب والخريجين فرصة لاكتساب المهارات والخبرة في بيئة عمل فعلية.

يتوفر التدريب العملي الداخلي في مجموعة واسعة من المجالات المهنية، بما في ذلك المجالات التجارية والتكنولوجيا والتعليم والحكومة والمنظمات غير الربحية.

يتم تنظيم العديد من برامج التدريب العملي الداخلي من خلال المستشارين التوجيهيين في المدارس الثانوية، أو برامج التدريب العملي في الكليات، أو مكاتب خدمات الوظائف.

ملاحظة: يمكنك أيضًا التقدم مباشرة إلى أرباب العمل وإعداد تجربة التدريب العملي الداخلي الخاصة بك.

بناءً على المنظمة، يمكن أن يكون التدريب العملي الداخلي عن بُعد أو في الموقع وقد يكون مدفوع الأجر أو غير مدفوع.

قد حددت وزارة العمل الأمريكية مبادئ تحدد متى يُعتبر المتدرب موظفًا يجب أن يدفع له.

عادةً ما يتم إكمال التدريب العملي الداخلي خلال فصل جامعي أو يتم تنفيذه خلال فصل الصيف أو إجازات المدارس. يمكن أن يكون بدوام كامل أو جزئي، وقد يتمكن المتدربون من الحصول على وحدات دراسية في الكلية عند القيام بتدريب عملي.

ما هو التدريب العملي الخارجي؟

التدريب العملي الخارجي هو طريقة لربط اهتمامات الشخص بالمهنة بالعمل، والحصول على خبرة مباشرة، وتعلم كيفية تشغيل الشركات.

يعتبر التدريب العملي الخارجي غالبًا ما يكون ذو مدى قصير، ولكن هناك بعض برامج الدراسات العليا، مثل كلية الحقوق، التي توفر تدريبًا عملياً خارجيًا بدوام كامل طويل الأجل.

مثلًا للتدريب العملي، يمكن ترتيب التدريب العملي الخارجي من خلال الكلية أو تكوينه بشكل مباشر من قبل المشترك.

التدريب العملي الخارجي قصير الأجل

يوفر التدريب العملي الخارجي قصير الأجل فرصة للطلاب والخريجين الحديثين للحصول على نظرة عامة على مهنة أو مكان العمل دون الاستثمار في وقت كبير.

قد يقوم المشتركون بمشاهدة مكان العمل، والمشاركة في اجتماعات، وإجراء مقابلات معلوماتية مع الموظفين.

يمكن أن يتراوح مدة التدريب العملي الخارجي من يوم واحد إلى عدة أسابيع. إنه مشابه لبرنامج متابعة الوظيفة، حيث يقضي المشتركون يومًا أو يومين مع محترف ليتعلموا عن وظيفة ومجال مهني.

ملاحظة: عادةً ما يكون التدريب الخارجي قصير الأجل غير مدفوع الأجر.

التدريب العملي الخارجي للدراسات العليا

توفر برامج المدارس العليا أيضًا فرص التدريب الخارجي. هذه البرامج مشابهة للتدريب العملي ومصممة للمشتركين لكسب خبرة عملية في العالم الحقيقي لتعزيز تعليمهم.

إنها طويلة الأجل وتُعتبر دراسات ذات قيمة، بدوام كامل أو جزئي، ويمكن أن يتم دمجها في برنامج الدراسات العليا.

الفرق بين التدريب العملي الداخلي والتدريب العملي الخارجي

التدريب العملي الداخلي والتدريب العملي الخارجي يشتركان في الهدف العام لتعزيز مهاراتك وخبرتك في بيئة العمل الحقيقية. ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الرئيسية بينهما:

  1. المدة: يعتبر التدريب العملي الداخلي عادةً أطول مدة من التدريب العملي الخارجي. قد يستمر التدريب العملي لعدة أشهر أو حتى سنة، بينما يكون التدريب العملي الخارجي عادةً قصير المدى بمدة تتراوح من يوم واحد إلى عدة أسابيع.

  2. الدفع: يعتبر التدريب العملي الداخلي عادةً مدفوع الأجر، حيث يتلقى المتدرب أجرًا أو مكافأة عن العمل الذي يقوم به. بالمقابل، يكون التدريب العملي الخارجي غير مدفوع الأجر ويكون غالبًا من دون تعويض مادي.

  3. الغرض: التدريب العملي الداخلي غالبًا ما يستهدف الطلاب والخريجين الجدد الذين يسعون للحصول على خبرة عملية قبل دخول سوق العمل، أو الذين يرغبون في توجيه مسارهم المهني. بالمقابل، يستهدف التدريب العملي الخارجي غالبًا المشاركين الذين يرغبون في الحصول على نظرة عامة على مجال مهني محدد أو تعلم مهارات جديدة في وقت قصير.

تذكر أن التدريب العملي الداخلي والتدريب العملي الخارجي يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي على مسارك المهني. اختر الخيار الذي يناسب احتياجاتك وأهدافك المهنية، وقم بالاستفادة القصوى من الفرص المتاحة لك.

للتسجيل في موقع وظفني.كوم من خلال الرابط: www.wzfni.com/register

شاهد أيضاً

كيفية التواصل مع مسؤول التوظيف على LinkedIn

كيفية التواصل مع مسؤول التوظيف على LinkedIn

كيفية التواصل مع مسؤول التوظيف على LinkedIn تعد LinkedIn شبكة احترافية عالمية تضم أكثر من …

ماذا يفعل رئيس شؤون الأفراد CPO

ماذا يفعل رئيس شؤون الأفراد CPO

ماذا يفعل رئيس شؤون الأفراد CPO في بعض المؤسسات، يتجاوز دور إدارة الموارد البشرية (الموارد …

error: Content is protected !!